في تصريحات ليلة الأربعاء، أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ التزام بلاده بعدم بدء حرب ضد أي طرف، وجاءت هذه التصريحات بعد لقاء مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في الولايات المتحدة.
أثناء كلمته أمام قادة من مجتمع الأعمال في سان فرانسيسكو، أشار شي إلى أن الصين لا تسعى لتوسيع نطاق نفوذها، ولا تنوي خوض حروب باردة أو ساخنة مع أي دولة. وأعرب عن اعتقاده بأن باب العلاقات الصينية الأمريكية لن يُغلق إذا تم فتحه، مما يعكس أهمية التفاهم المتبادل والتعاون بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.
تم عقد قمة بنّاءة ومثمرة بين الرئيسين الأمريكي والصيني في كاليفورنيا، أُعيد من خلالها إطلاق الحوار بين البلدين، ولكن في الوقت نفسه، كشفت القمة عن الخلافات القائمة بين واشنطن وبكين، خاصة فيما يتعلق بالقضايا المتعلقة بتايوان.
شدد شي جينبينغ على رغبة الصين في تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة، مؤكدًا أن الصين تسعى إلى السلام والتعاون، وأنها لا تتطلع إلى المواجهة مع أي دولة. وأكد أيضًا أن التجديد الكبير للأمة الصينية يتطلب بيئة دولية سلمية ومستقرة، وأن الصين لن تلجأ أبدًا إلى سياسات الحرب والاستعمار والنهب والقسوة في سعيها لتحقيق التحديث.